بنية قصيدة المولد النبوي في الأندلس والمغرب ‏(١)

بنية قصيدة المولد النبوي في الأندلس والمغرب 
حتى القرن التاسع الهجري
د. عبد الحليم حسين الهروط 
أستاذ مشارك
جامعة الحسين بن طلال


الملخّص
يأتي هذا البحث الموسوم بـ ِ(بنية قصيدة المولد النبوي في الأندلس والمغرب العربي حتى القرن التاسع الهجري) في مجال الدراسات الأدبية التي تُعنى بأدب الأندلسيين والمغاربة، فيما يخص احتفالاتهم لمناسبة ذكرى المولد النبوي. 
شكّل الاحتفال بمولد الرسول الكريم حافزاً كبيراً لنظم الشعر الذي شكّل بدوره ظاهرة أدبية في تلك البيئة الأدبية، وامتلكت قصيدته من المقوّمات ما جعلها شكلاً متميزاً في الأشكال الشعرية – بيد أنه غُبن حقه في الدراسات الأدبية، فلم يلقَ اهتماماً من الباحثين، الذين اكتفوا بالوقوف عند معاني المديح النبوي، دون الالتفات إلى العناصر الأخرى المشكّلة للقصيدة التي تميّزها من شعر النبويات في أدبنا العربي. 
ويسعى الباحث من هذه الدراسة إلى استجلاء صورة هذه الظاهرة في بيئتها الأدبية، وإماطة اللثام عنها؛ مما يشكّل إضافة علمية جديدة في الدراسات الأدبية، تستحق البحث. 
وللوصول إلى غاية البحث فقد تمّ تقسيمه قسمين، أولهما: الدراسة الموضوعية المتمثلة بوقوف الشعراء عند ليلة الميلاد وما رافقها من ظواهر كونية، ثم المديح النبوي والمديح السياسي. وثانيهما: الدراسة الفنية من حيث بنية القصيدة من مقدمة وحسن تخلّص وخاتمة، ثم الخصائص الفنية في الأسلوب واللغة والصورة والإيقاع الشعري.

http://shuaraa.com/view/books/404

Post a Comment

0 Comments